نعم، علاج الخلايا الجذعية يُعتبر إجراءً آمنًا، يُستخدم غالبًا خلايا جذعية مأخوذة من جسم المريض نفسه ، مما يقلل من خطر الرفض أو ردود الفعل المناعية.

يبدأ معظم المرضى في ملاحظة تحسن خلال أسابيع قليلة بعد العلاج، مع تحقيق الفوائد الكاملة خلال أشهر قليلة.

عادةً ما يكون علاج الخلايا الجذعية غير مؤلم أو يسبب إنزعاجًا طفيفًا، معظم المرضى يشعرون بألم خفيف أو انزعاج مؤقت في موقع الحقن، والذي يزول خلال أيام قليلة.

يُعتبر علاج الخلايا الجذعية آمنًا للغاية عند إجرائه بواسطة متخصصين، مع وجود حد أدنى من خطر المضاعفات.

تختلف فعالية العلاج بالخلايا الجذعية حسب الحالة المرضية التي يتم علاجها. تظهر حالات مثل التهاب المفاصل، الإصابات العظمية، وبعض أمراض المناعة الذاتية نتائج واعدة. تختلف النتائج من شخص لآخر حسب العمر، الحالة الصحية العامة، وشدة الحالة. يمكنكم حجز استشارة مع طبيبنا للحصول على مزيد من التفاصيل.

تختلف نسب النجاح باختلاف الحالة. بالنسبة للإصابات العظمية والتهاب المفاصل، تشير الدراسات إلى نسب نجاح تتراوح بين 70-85%. أما في الأمراض العصبية والمناعية، فتختلف النتائج حسب بروتوكولات العلاج المستخدمة.

معظم المرضى لا يشعرون إلا بعدم ارتياح طفيف أثناء العلاج بالخلايا الجذعية. يتم عادةً باستخدام تخدير موضعي، مما يجعله علاجًا غير مؤلم نسبيًا. قد يحدث بعض التورم أو الألم البسيط بعد الجلسة، لكنه يزول سريعًا.

يُستخدم العلاج بالخلايا الجذعية لعلاج العديد من الحالات مثل التهاب المفاصل، الإصابات العظمية، السكري، تليف الكبد، الاضطرابات العصبية، أمراض المناعة الذاتية، إصابات الحبل الشوكي، دعم علاج السرطان، والعقم.

يعتمد ذلك على حالتك الصحية، تاريخك الطبي، وطبيعة الحالة التي تعاني منها. استشارة الطبيب ضرورية لتحديد مدى ملاءمة العلاج لك.

يُظهر العلاج بالخلايا الجذعية نتائج واعدة في تحسين وظائف الكبد وتعزيز تجديد الأنسجة لدى مرضى تليف الكبد. ومع ذلك، تختلف الفعالية حسب مدى تقدم المرض.

العلاج بالخلايا الجذعية يعتمد على الخلايا الجذعية لتجديد الأنسجة، بينما تعتمد تقنية البلازما الغنية بالصفائح (PRP) على الصفائح الدموية المركزة لتحفيز الشفاء وتقليل الالتهاب. لكل علاج استخداماته وفعاليته حسب حالة المريض، لذا من المهم استشارة الطبيب لاختيار الأنسب.

ينصح بتجنب الأنشطة الشاقة، حمل الأوزان الثقيلة، تناول الكحول، التدخين، الأدوية المضادة للالتهاب، والإجهاد البدني المفرط بعد العلاج لضمان الشفاء الأمثل.

العلاج بالخلايا الجذعية أقل تدخلاً من الجراحة، ويتميز بفترة تعافٍ أقصر، وقد يقدم نتائج مشابهة أو أفضل في حالات معينة مثل مشاكل المفاصل أو العمود الفقري.

تشمل الأمراض التي يمكن تحسينها أو إدارتها بشكل فعال: اللوكيميا، الأورام اللمفاوية، التصلب المتعدد، التهاب المفاصل، السكري، الإصابات العظمية، وتليف الكبد.