العلاج العصبي هو شكل متقدم من أشكال إدارة الم وعلاجه يستهدف الجهاز العصبي في الجسم. يعتمد هذا العلاج على مبدأ مفاده أن الصدمات أو اجهاد أو العدوى يمكن أن تسبب اضطرابات في الجهاز العصبي اللاإرادي، مما يؤدي إلى الم المزمن والمرض. يساعد العلاج العصبي على استعادة وظيفة اعصاب الطبيعية وتقليل الم وتعزيز الشفاء.
يعد العلاج العصبي فعالا للغاية لمجموعة واسعة من الحالات المزمنة والمشاكل المرتبطة بالألم، بما في ذلك:
في ريميد، يقوم المتخصصون المدربون لدينا بتخصيص العلاج العصبي بناء على إحتياجاتك الصحية المحددة. نتبع نهجاً
شاملا، ونركز على الشفاء طويل الأمد وتسكين الآلام. بفضل أدوات التشخيص المتقدمة والرعاية المتخصصة لدينا، يمكنك الاعتماد علينا
لمساعدتك على إستعادة السيطرة على آلامك وتحسين جودة حياتك.
يوفر العلاج العصبي طريقة قوية لإدارة الألم وتعزيز الشفاء من خلال معالجة الجهاز العصبي. إذا كنت تعاني من آلام مزمنة أو حالات أخرى، فاحجز
إستشارة مع ريميد اليوم لمعرفة كيف يمكن للعلاج العصبي أن يساعدك.
المخاطر المرتبطة بالعلاج العصبي قليلة للغاية، وقد تشمل انزعاجًا طفيفًا، كدمات، أو خدرًا مؤقتًا في موقع الحقن. ومع ذلك، نظراً لالتزامنا الصارم بمعايير النظافة العالية وإجراء العلاج على يد مختصين ذوي خبرة، فإن احتمالية حدوث مخاطر كبيرة تكون ضئيلة جداً.
يلاحظ العديد من المرضى تحسناً خلال دقائق إلى ساعات من بعد الحقن، لكن الحصول على نتائج كاملة قد يتطلب عدة جلسات، خاصة في الحالات المزمنة أو الشديدة.
عادةً ما تستغرق إعادة برمجة المسارات العصبية عدة أسابيع إلى أشهر، وذلك حسب حالة الشخص، وتعقيد المشكلة العصبية، و مواظبته على العلاج. الممارسة المنتظمة أو المتابعة العلاجية تعزز من سرعة وفعالية إعادة التوازن العصبي.